Wednesday, March 31, 2010

http://www.youtube.com/watch?v=1bs81JOMAgo*

Mubarak’s triumphant return to the homeland in his carpet slippers has, as usual, caused an outbreak of nauseating sycophancy and puke-inducing paeans worthy of a Greek deity.

His highness glided down on Saturday from his plane onto terra firma via an electronic staircase (beat that, ElBaRaDEi!!). The speed at which he was conveyed southwards reminded me of that moving belt at Yo Sushi restaurants. Next to him was that dish Suzie, looking tremendously spritely in contrast to Le Hoz, who wobbled into the arms of the waiting notables, where he was embraced.

There was a minor discussion on Twitter and Facebook about why he didn’t kiss Pope Shenouda when everyone else got a cheek to cheek. It was decided that since Pope Shenouda was granted the longest chat with Mr M – complete with trademark jokey finger-wagging (oh, but he’s such a card that Hosny!) – Mubarak made up for it.

Even while the electronic stairs were still rolling the tributes begun. I was listening to the radio on the way to the cinema when normal programming was interrupted for a NEWSFLASH of officials’ responses to Hosny’s return, each trying to outdo the other for grandiloquence and arse-kissing.


The gold star however goes to the sinister Safwat Al-Sherif, who affirmed that the President’s airplane touching down in Egypt was akin to “the soul returning to Egypt’s sons”. By my analysis Safwat means that either:

- Egypt’s citizens were all dead without realising it until last week

or

- Mubarak has re-possessed us all after a brief hiatus.

Shereen meanwhile ensured prime concert bookings in the best and most profitable locations for the duration of the current regime with this offering.

No-one though can hope to outdo journalist Momtaz El-Qot, a man who seems to live for toadying, who has made of it his raison d'etre.

His last memorable episode was on Mubarak’s birthday, when he published a picture of the man on his rag’s front page with a giant headline something along the lines of, EGYPT’S HISTORY BEGAN WITH YOU (if someone has a link please send. I’m sure I’ve got the sentiment right but the wording wrong).

Never missing an opportunity, while Mubarak was convalescing in Germany, Momtaz penned him an imaginary letter from the (imaginary) Egyptian people expressing their (imaginary) love in colloquial Egyptian Arabic.

I’ve copy-pasted some of it below with links which I think illustrate the wonderful truths of Mubarak’s Egypt which Momtaz so lovingly lists. I stopped near the end because quite frankly, Momtaz has more stamina for obsequiousness than I do for finding links and keeping the bile down.

English only readers: as you can see, it’s in Arabic – sorry darlings.

NOTE: I realise that having an English introduction for something in Arabic on an English-language blog is a bit odd. But then so am I, so logic to the wind!

*This is a deliberate title not a cock-up. Copy-paste it into your browser cos the hyperlinking's gone mad.

كلام يبقى حمد الله على السلامة

الناس كلها عايزة تاخد تأشيرة .. وتروح المانيا عشان تزورك وتقولك ألف مليون سلامة عليك .. وحمدالله علي سلامتك .
الناس في بلدنا طيبة واللي في قلبها علي لسانها .. الناس في بلدنا بتحبك وبتدعي ربنا ليل ونهار إنك ترجع لنا وإنت بكل صحة وعافية .
لكن يا سيادة الريس إحنا في العشرة أيام الأخيرة من الشهر .. يعني المرتبات خلاص !! وكمان هدايا عيد الأم .. وكلها مصاريف زيادة .. قلنا نبعت لك جواب .
ياتري نكتبه إزاي؟ ! بكلام الجورنالجية .. ولا بكلام عبدالباسط ومحمدين ومرقص وأم محمد .. قلنا ياريس نكتبه بلغة المصريين ولاد البلد اللي بيحبوها .. واللي عارفين إنك أكتر واحد بتحبها وبتحبهم .
وبعد ..
يصل ويسلم للسيد الرئيس ..
ألمانيا .. مستشفي هايدلبرج
يا ريس :
ألف ألف مليون سلامة عليك .. وترجع لنا بألف سلامة وبسرعة .. بصراحة يا سيادة الريس مفيش حاجة في مصر كلها لها طعم من غير متكون معانا .. خدنا علي كده .. شايفينك ليل ونهار رايح جاي عشانا وعشان ولادنا وعشان مصر اللي إنت أكتر واحد بتحبها .. وحياتك كلها كانت عنوان لكل مصري أصيل حب بلاده .. وكان همه كله انها تفضل دايما راسها مرفوعة في العلالي ... يعني فوق .. في السما اللي كتبت منها في ٣٧ أحلي أنشودة للنصر ... لسه وهنفضل طول العمر بنغنيها .
أنا عارف يا سيادة الريس إنك متضايق قوي عشان إنت بعيد عن مصر وعايز ترجع بسرعة .. مش هنسي يوم من الأيام كنا مع سيادتك وسافرنا ٥ دول من دول الخليج في ٦٣ ساعة ... يعني يوم ونص .. ننزل في مطار ونطلع لمطار .. من مباحثات لمباحثات .. وساعتها كلنا حسينا بالتعب وكانت أول مرة نعرف فيها إن منصب الرئيس ده حاجة تانية غير اللي إحنا فاكرينها .. يوميها سألت سيادتك ليه يا ريس مستعجل دايما .. ليه مانبتش يوم في كل دولة نستريح فيها !!
يوميها يا سيادة الريس قلت حاجة مش هانساها : » انتوا عايزين تباتوا عشان تلفوا وتروحوا تشتروا حاجات وتشوفوا البلد .. أنا بقي هعمل إيه .. هستني جوه الفندق ولا القصر .. يعني سجن .. لا هعرف اروح ولا آجي .. أحسن نروح بلدنا نشوف شغلنا «.
يوميها بس يا سيادة الريس عرفت إن الرئاسة مش جاه وأبهة وبروتوكولات وموتوسيكلات .. دي هم كبير أوي .. ومتعب قوي .. ربنا بيختار له ناس قدرهم مابيبقاش ملك إيديهم .
> > >
ساعتها يا سيادة الريس رجعت لزمان .. يوم نصر أكتوبر .. يوميها ياريس كنت بالنسبة لنا البطل .. في مدرسة المساعي المشكورة كنا كلنا فخورين قوي إنها مدرسة البطل حسني مبارك صاحب الضربة الجوية .. كل واحد حاسس إنه جزء من الضربة الجوية .. كل واحد كان عاين صورتك معاه .. وكنا بنتمنظر علي زمايلنا في المدارس التانية إننا في مدرسة حسني مبارك صاحب ضربة النصر .
بعدها اختارك الرئيس السادات نائب له .. يعني منصب وصلت له وأنت أصلاً في قمة المجد والنصر .. مش هننسي أبداً ياريس يوم لما وضعوا نياشين النصر ورتبة الفريق أول علي كتفك وسط هتاف نواب الشعب .. الشعب البطل اللي السادات وحسني مبارك كانوا ولاده .. كانوا رجاله لأنهم اختاروا طريق صعب .. طريق يرجعوا فيه كرامة بلدهم .. حتي لو كانت حياتهم هي التمن .. اختاروا إنهم يعملوا اللي عليهم والباقي علي ربنا .. حياتكم يوميها ياريس كان ثمنها غالي .. ثمنها كان عرض وشرف وكبرياء مصر .. مصر اللي العالم كله افتكر إنها خلاص في خبر كان بعد هزيمة مُرة .... هزيمة ماحاربش فيها جيشنا خالص .
صدقني ياريس بكلمك من قلبي .. طول اليومين اللي فاتوا الناس في بلدنا زعلانة أوي .. زعلانين عشان عملت عملية .. حاسين ياريس إن إحنا السبب .. إحنا تعبناك قوي .. طول عمرك شايل همنا وبلدنا مليانة مشاكل .. تعبناك لأنك بدأت من أول السطر .. البلد كانت مفلسة .. يوميها مكانش فيه ولا مليم عشان نشتري قمح .. وساعتها عارفين إنك اتصرفت ياريس .. ومن يوميها بدأت تبني مصر كلها من أول وجديد .. شوارع وبيوت وكهربا وميه وتليفونات .. هَم مايتلم !! لكنك كنت قدها وقدود ..
> > >
بصراحة إحنا عارفين .. عارفين إنت عملت إيه لبلدنا .. وازاي حافظت عليها من كل المؤامرات .. لكن دايما إحنا بننسي .. أصلنا طماعين !! وما صدقنا إن فيه واحد بيحبنا وبيسمعنا وعمره ما زهق ولا هيزهق مننا .. وهنفضل دايما نقولك عايزين وعايزين ..وعمرنا ماهنقولك كفاية .. أصل البحر بيحب الزيادة . وإنت طلعتنا من القمقم يا ريس .. كنا فين وبقينا فين .. معدش حد في وجودك يا ريس ممكن يروح ورا الشمس .. وزوار الفجر يا ريس .. خدوها من قصيرها من يوم ما اختارك شعبنا عشان تكمل بينا المشوار .
ياريس معلهش .. عايز أقولك حاجات كتيرة .. لكن أنا متلخبط .. مش عارف اقولك علي اللي في قلبي وقلوب كل المصريين .. حاجات ياريس هي اللي خلتنا نحبك .. بصراحة مش هنحبك لله في لله !! لكن إنت ابتديت ياريس من أول يوم ... اسمك عرفناه وقبله كلمة بطل .. أول يوم عرفناك كنت في قمة المجد يا ريس .. الرئاسة عمرها ما كانت في بالك وتاريخك قبلها هو سجل شرف وعزة وكرامة .. من أول يوم رئاسة شفناك بتطلع الناس من المعتقلات وبدون ضجة ولا شوشرة .. شفناك يوم ما عملت أول مؤتمر اقتصادي .. شفناك وإنت بتلف في المصانع والمزارع .. بتكلم العمال والفلاحين .. بساطتك ياريس وحبك لشعبك ..خلت الناس كلها تحبك وروحها دايماً معاك .. دي حقيقة والله يا ريس .. حتي اخوتنا اللي لسانهم طويل الأيام دي !! عارفين قلبك وحبك وسماحتك .. عارفين إنك إنت اللي فتحت باب الحرية وشجعت الناس يقولوا ويشاركوا .
خليت الناس يا ريس في مصر الفرعونية ينسوا كلمة الخوف من الحاكم ... لأول مرة من ٨ تلاف سنة .. صحيح اللي بيقولوه الجماعة إياهم زاد شويتين عن الحد !! لكن صدقني ياريس كله عارف ومتأكد من صبرك وحبك وحلمك .. عمرك ما غضبت من أي واحد فينا .. إنت صحيح بتغضب لينا لكن مش علينا .. بتغضب لو أي حد مس مصر بأي كلمة ولا همسة .
كلنا عارفين ياريس إنك كبير في تعاملاتك مع كل دول العالم اللي بيحبونا واللي بيكرهونا واللي نص نص !! ساعات بتعدي ... بس بمزاجك ... وساعة الجد يا ويله يا سواد ليله اللي يفكر يهوب بكلمة علي مصر ..
> > >
عايزينك ترجع بسرعة ياريس .. مش هننسي عملت إيه في بني سويف الأسبوع قبل اللي فات .. كل الحكومة مشغولة في حل أزمة البوتاجاز والكيروسين والبطاقات الذكية واللي مش ذكية !! فجأة شافوك ياريس وبحاستك ونظرتك اللي دايما باصة لقدام بتقول للحكومة .. شوفوا حل للبطالة .. خلوها أولوية قبل أي حاجة .. الظاهر الحكومة كانت بدأت تنسي حكاية البطالة وفاكرة إن التلاتة ونصف مليون فرصة عمل اللي اتوفروا في التلت سنين اللي فاتوا كفاية يسدوا رمق الناس .
صدقني ياريس ساعتها ربكت الحكومة .. وعرفتها إنك علي طول أقرب واحد لينا .. عارف إيه مشاكلنا .. بتعيش معانا همومنا .. وكمان بتحلم نفس أحلامنا .. إنت منا ياريس وعمرك ما كنت أبداً بعيد عنا .
ياريس من يوم ما حضرتك رحت ألمانيا .. وعملت العملية .. الناس حاسة إن فيه حاجة نقصاها .. حاجة كبيرة وغالية علينا قوي ياريس .. الناس كلها بتسأل إمتي هترجع .. وحشتنا يا ريس كلنا .. وحاسين إن الأيام اللي غبت عنا فيها سنين طويلة وصعبه علينا .
الـ ٨٨ مليون يا ريس قلوبهم بتدعي ربنا سبحانه وتعالي إنك ترجع لنا بألف مليون سلامه .. سلامتك يا ريس هي سلامة مصر كلها .. لكن اسمح لي أقولك ياريس عايزينك ترجع .. عشان حاجات كتيرة عايزينك تكملها .
قلت لسيادتك إحنا طماعين !! لكن إنت عودتنا علي كده .. طول عمرك بتوفي معانا بأي وعد لك .. والبرنامج الرئاسي لسه عايز زقة .. وانسي ياريس إن قرار ترشيحك مرة تانية مش هيبقي ملك لك .. القرار ملك لشعبك .. وطول عمرك ياريس كنت جاهز دايماً للندا .. ندا الواجب .. طول عمرك ماردتش طلب لشعبك .
صدقني ياريس عايزينك ترجع لنا بسرعة .. الشعب كله ياريس بيتحاما فيك .. ولو الحكومة عملت حاجة كده ولا كده !! عارفين إنك مش هتسكت وأول واحد هيقولهم » استوب «.. كله إلا الغلابة .. إنت الوحيد اللي حاسس بينا .
عمرك ماكنت بعيد عنا إلا ساعة الشديد القوي .. وربنا ما يعيدها ولا تشوف حاجة وحشه أبداً تاني .. والحمد لله ربنا استجاب لدعاء ٨٨ مليون مصري » في وش العدو « مش عايزين حد يحسدنا .. وأولهم الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة السكان !!
> > >
عايزينك ترجع ياريس عشان الدكتور يوسف بطرس غالي يخف علينا شوية !! ويشوف له حل في حكاية الضريبة العقارية .. ويعمل التعديلات اللي سيادتك قلت عليها .. صحيح إحنا عارفين اللي فيها ... عارفين إن مواردنا مش أد كده .. عارفين إن سباق الأرانب اللي دخلنا فيه وبقينا ٨٨ مليون بياكلوا كل حاجة .. ونتيجة أي اصلاح ما بنحسش بيها .. عارفين إن الموازنة فيها عجز .. ولكن ربنا دايماً ساترها معانا ياريس .. والله العظيم طول ما إنت معانا ..
عايزينك ترجع لنا بسرعة ياريس عشان تفتح بقية مشروعات المية والصرف .. وجودك ياريس معانا ومتابعتك لكل حاجة .. هي الحاجة الوحيدة اللي مطمنانا إن إحنا ماشيين دايماً لقدام .
عايزين نشوفك تاني بسرعة ياريس مع العمال في المصانع الجديدة اللي في وش العدو بقوا ٠٥١١ مصنع .. مش ألف بس !! عايزين نشوفك معاهم .. وهما بيضحكوا من قلبهم لما تكلمهم وتسأل عن أحوالهم .. عايشين فين؟ .. بيركبوا إيه من البيت للشغل؟ .. بياخدوا كام؟
عايزينك ترجع بسرعة ياريس عشان فيه شوية قوانين جديدة كده ممكن الله أعلم .. تحتاج منك توصية .. ولا ضبط للبوصلة .. زي قانون التأمينات الجديد وقانون التأمين الصحي .
عايزينك ترجع ياريس عشان تروح بنفسك تشوف الهايبرات الجديدة بتاعة رشيد .. بتشغل ناس وكمان بتبيع بأسعار أقل .. عشان بتبيع كتير .. وإنت طالبت بزيادتها .. ودي هتوفر ٠٠٧ ألف فرصة عمل .
عايزينك ترجع بسرعة ياريس عشان تروح المصانع الجديدة والمناطق الصناعية والمناطق الحرة .. عايزينك تفتح بقية الموانئ اللي بنيتها ياريس .
عايزينك ترجع بسرعة ياريس عشان هيعملوا الموازنة الجديدة .. ولازم توصيهم علي العلاوة الاجتماعية الجديدة في يوليه عشان يعملوا حسابها من دلوقتي .. ومحدش يفكر يلغيها ولا يقصولها !!
> > >
عايزينك ترجع بسرعة ياريس عشان تتابع بنفسك حل مشاكل الفلاحين اللي إنت بتنصرهم ودايماً واقف معاهم .. وشلت ديونهم .. أصل الدين هّم يا ريس .. وكلهم ملهمش إلا إنت ابن أرضهم الطيبة ياريس .

Monday, March 01, 2010

If you can't beat them (or imprison or defame them)...

Thank you to Moftases for the photoshopping on the royal head.